هو على ضربين:«الأول»(١) أن يَختصِر الآية التي فيها السجود فيسجدَ بها. و «الثاني»: أن يقرأ السورة فإذا انتهى إلى السجدة جاوزَها ولم يسجُد لها»، وهذا أصح.
وأما «المتخصّرون في الصلاة على وجوههم النُور» فهم الذين يتهجَّدون فإذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصرهم. وقيل: المعتمدون على أعمالهم يوم القيامة.
[خصص]
(الخَصاصة) الفقر والضيق، من (خَصاصات المنخل) أي ثقْبه. ومنها (٢) قوله:
(وإذا تُصِبْك خَصاصةٌ فتجمّل)(٣).
أي فتصبَّر، من الجَمال: الصبرِ.
و (الخُصوصيّة) بالفتح: الخُصوص (٤)، وقد روي فيه (٥) الضم. و (الخُصّ) بيتٌ من قصَب.
[خصف]
في الحديث: «فتردّى في بئرٍ (٦) عليها (خصَفة)»
: هي جُلّة التمر (٧) وبتصغيرها سمي والدُ يزيدَ بن (خُصَيْفة).
وفرَسٌ (أخصَفُ): جَنْبُه أبيض. وبتصغيره على الترخيم
(١) التهذيب: «على وجهين أحدهما أن» ع: «على وجهين أن» ط: «على وجهين الأول أن». (٢) ع: «المنخل ومنه». (٣) من شواهد النحويين على أن «إذا» تجزم في الشعر. وصدره: (استغن ما أغناك ربك بالغنى) وهو لعبد قيس البرجمي من الأصمعية ٨٧ والمفضلية ١١٦ ونسبه المرتضى في أماليه ١/ ٣٨٣ إلى حارثة بن بدر الغداني، وانظر طلبة الطلبة ٥٨. (٤) أي الانفراد وقطع الشركة. (٥) ع، ط: فيها. (٦) ع: من بئر. (٧) الجلة: التي يكنز فيها التمر.