و (تَرْكيب فَسيلٍ النَخْل): نَقْله إلى موضع آخر يُغرَس فيه، وذلك أقوى [له](١) ومنه: «ولو دفع نخلًا على أن يَسقيه ويُلقّحَه ويُركَبه». وقيل:(التركيب) التَّشذيب، وهو على هذا تصحيف التكريب، يقال:«كَرَّب النَخْلَ» إذا شذَّبهُ وقَطعَ كَرَبَهُ وهو أصل سَعَفِه. و (الرَكَب) بفتحتين مَنْبت شَعْر العانة من المرأة والرجل وقيل: هو للمرأة خاصّة، والجمع (أركاب).
[ركز]
(ركز) الرُمح: غرَره (رَكْزاً فارتكز)(٢) وشيءٌ (راكِزٌ): ثابت. ومنه (الرِكازُ) المَعدِنُ أو الكَنْز، لأن كلًا منهما مَركُوز في الأرض وإن اختلف الراكِزان، و (الأَرْكِزَةُ) في جمعه قياس لا سماع،
وفي الحديث:«فلما وقع الفرَسُ على عُرقوبه ارتكز سَلَمةُ على رُمحِه في الماء»
أي تَحامل على رأسه معتمِداً عليه ليموت.
[ركس]
قوله في الرَوْث: «إنه (رِكْسٌ)» أي رِجْس، وهو كلُّ ما تستقذِره.
وقوله في الاستِحاضة: «إنما هذه (٤) ركْضة من رَكَضات الشيطان»
فإنما جعلها كذلك لأنها آفة وعارضٌ، والضرْب والإيلام من أسباب ذلك، وإنما أضيفت إلى الشيطان وإن كانت من فعْل اللّه [سبحانه](٥) لأنها ضَرر وسيّئة، واللّه تعالى يقول: «وَما أَصابَكَ
(١) قوله: «له» زيادة من ع وحدها. (٢) ع: ركز رمحه ركزاً غرزه فارتكز. (٣) الأنبياء ١٢: «فَلَمَّا» أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ». (٤) ع: إنما هي ركضة. (٥) من ع.