الراء في «السَّرِق) (١) لغةٌ. وأما السكون فلم نسمعه. ويسمّى الشيءُ المسروق (سَرِقةً) مَجازاً. ومنه قول محمد:«وإذا كانت السَرِقةُ صُحفاً»(٢).
و (سُرَّقٌ) على لفظ جمْع سارق: اسم رجل، وهو الذي باعه رسولُ اللّه ﵇(٣) في دَيْنه وهو حُرّ.
[سردق]
(السُرادِق) ما يُدار حول الخَيْمة من شُقَقٍ بلا سَقْف.
[سرول]
حَمامٌ (مُسَرْوَلٌ): في رجلَيه رِيش كأنه سَراوِيلُ.
[سرو]
(السَرْوُ) سَخاءٌ في مُروءة. وقد (سَرُوَ) فهو (سَرِيّ) وهم (سَراة) و (سَروَاتٌ) أي ساداتٌ. ويُنشَد:
وهانَ على سَراة بني لُؤَيّ … حَريقٌ بالبُوَيْرة مُستطيرُ (٤)
عنَى ببني لؤَيّ قريشاً. و «والبُوَيرة» موضع، وحريق مستطير: مرتَفِع أو منتشِر (٥).
و (سَراة) الطريق: مُعظَمه ووسَطُه. ومنها
الحديث:
«ليس للنساء سَرواتُ الطريق».
و (سَرَوْت) عنه الثوبَ: كشفتُه، من باب طلَب. ومنه
الحديث: «فلما سُرِيَ عنه [﵇](٦) بُرَحاءُ الوَحْي وثِقَلُه»
(١) بفتح فكسر كما في الأصل. وفي ع شكلت بفتحتين. (٢) جمع صحيفة. (٣) ع: ﷺ. (٤) طلبة الطلبة «٨٧» وهو لحسان بن ثابت «ديوانه: ١٩٤» من أبيات في هجاء بني قريظة وما فعله المسلمون بهم بعد غزوة الخندق. والبويرة: موضعهم. (٥) ع: مرتفع منتشر. (٦) من ع، ط.