و (الاستقسام) بالأزلام: طلَب معرفةِ ما قُسم له ممَّا لم يُقسم.
و (القَسَم): اليمين، يُقال: أقسم باللّه إقساما. وقولهم:
حكَم القاضي (بالقَسامة): اسمٌ منه وُضِع موضع الإقسام، ثم قيل للذين يُقْسِمون: قَسامةٌ، وقيل: هي الأَيمان تُقْسم على أولياءِ الدم، عن الأزهري (١). وبها سُمّي قَسامة بن زُهير في نكاح السَّير.
«لو أقسَم على اللّه»: في (طم). [طمر].
[قسي]
(دِرْهم قَسِيّ): أي رديء، من نحاس وغيره ذو غشٍّ (٢)، وجمعه (قِسْيان) كصَبيٍّ وصِبْيان.
[[القاف مع الشين]]
[قشب]
(القَشْب): الخَلْط. ومنه (القِشْب) السَّمّ؛ لأنه أشياء تُخلَط، ثم قيل لكل ما يُستَقْذر: قِشْبٌ، ومنه:(قَشَبه) و (قشّبه) إذا آذاه.
وعن عمر ﵁«أنه وجَد من معاويةَ ريحَ طيبٍ وهو مُحرِم، فقال: مَنْ قَشَبنا؟».
أي من أصابنا بهذه الرائحة، والذي له (٣) استخبَثها من معاويةَ: مخالفَتُه السُّنَّةَ وتَطَيُّبه وقتَ الإحرام.
«٤» قشسر (٤):
مِسْحٌ (قُشَاسَارِيٌّ)، بضم القاف
(١) التهذيب ٨/ ٤٢٣. (٢) ع، ط: «رديء ذو غشٍ من نحاس وغيره». (٣) كذا في الأصلين أي لأجله. وسقطت «له» من ط. (٤) ع: قشر. ط: قشس. والصواب ما أثبت. وانظر القاموس وما ذكر ثمة في المتن والهامش عن «شاسار» أو «شاشار».