«واللّهِ لا تَجْمَعُ (١) رأسي ورأسَكِ وسادةٌ، ولا يَأويني وإياكِ بيتٌ».
وعليه
الحديث:«لا يَأوي الضالّةَ إلا ضالٌّ».
و (أَوى) له إيّةً (٢) ومَأوِيَةً: رحمه.
ومنه: «إنْ كنّا لَنأوي لرسول اللّه ﵇(٣)، مما يُجافي يديْه»
أي لَنرحمُه من جهْد الاعتماد وشدّةِ التّفريج.
و (إيواءٌ) خشَبِ الفَحم: أن يُلْقيَ عليه الترابَ، ويَستُرَه به، مأخوذ منه. وعليه قوله: «يَحْسُب (٤) بثمن الحطب، وأَجْرِ الإيواء، وأَجْرِ المُوقِد، وأَجْرِ الأتُونِ».
[[الهمزة مع الهاء]]
[أهب]
(الإهاب): الجِلد غيرُ المدبوغ، والجمع أُهُبٌ، بضمّتين. وبفتحَتيْن اسمٌ له.
[أهل]
محمد ﵀:(أهلُ) الرّجل: امرأتُه وولَدُه والذين في عياله ونفقته، وكذا كلّ أخٍ وأخت أو عّم أو ابن عّمٍ أو صبّيٍ أجنبيٍّ يَقُوته في منزله. قال ﵁(٥): أهلُ الرجل:
(١) ع: لا يجمع. (٢) بكسر الهمزة، وكذا في الصحاح والقاموس. وجاءت مفتوحة في اللسان والأساس. (٣) ع: لرسول صلى اللّه عليه. (٤) قيدت في نسخة الأصل بفتح الياء وضم السين. وفي ع بضم الياء وفتح السين، بالبناء للمجهول. (٥) ع: قلت. (٦) تهذيب اللغة ٦/ ٤١٧.