عن الأزهري (١). وعن أبي زيد:(الأدَبُ) اسم يقع على كلِّ رياضة محمودة يتخرَّج بها الانسانُ في فضيلة من الفضائل.
[أدر]
(الأَدَرُ) مَصْدَرُ (الآدَرِ) وهو الأنفَخُ (٢)، وبه (أُدْرةٌ): وهي عِظَم الخُصَى.
[أدم]
(الأَدَم) بفَتحتين: اسمٌ لجمعِ (أديمٍ)، وهو الجِلد المدبوغُ المُصْلَح بالدِّباغِ، من (الإدام) وهو (٣) ما يُؤتدَمُ به، والجمع (أُدُمٌ) بضمتين. قال ابن الانباريّ: معناه الذي يُطيِّبُ الخُبزَ ويُصْلحه، ويلتذّ به الآكِلُ. و (الأُدْم) مثله والجمع (آدام) كَحُلْم وأحلام (٤). ومَدارُ التركيبِ على الموافقة والمُلاءمةِ وهو أَعني الإدامَ عامٌّ في المائعِ وعيرهِ، وأما الصِّبْغُ فمختصٌّ بالمائعِ، وكذا الصِّباغُ.
(رجلٌ أُذَانِيٌّ) عظيمُ الأذْن. و (الإذانُ) الإيذانُ، وهو الإعلام. ومنه:«لا بأس بالأذان للناس في الجنازة». وفي التنزيل «وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ»(٥). ومنه
حديث الحسن رضي اللّه
(١) تهذيب اللغة ١٤/ ٢٠٩. (٢) الانفخ: الذي ورمت خصيتاه من فتق أو غيره. (٣) ع: وما. (٤) ع: كحكم وأحكام، وصوب في الهامش كالأصل. (٥) التوبة: ٣ وبعدها في ع: «إلى الناس».