وإذا كان لازما: على «أَفْعَلَ»، كأَنْجلَ، وأَحْولَ (١)، ومؤنثه «فعلاء»، وجَمْعهما جميعا:«فُعْلٌ»، إلا ما عَينُه ياءٌ، فإنه يُكْسَر الفاءُ (٢) لأجل الياء: كعِينٍ، وجِيدٍ (٣). وعلى «فَعِلٍ»: كفَرِقٍ وحَدِبٍ. وقد يجتمعان: كحَدِبٍ وأحدبَ، وكدِرٍ وأكدَرَ.
ومن «فَعُلَ» على «فَعيلٍ»: كظريفٍ وشريف. وعلى «فَعْلٍ» كسَهْل وصَعْب. وعلى «فَعَلٍ» كحسَنٍ، وعلى «فَعِلٍ» و «أفعَلَ»:
كخشِنٍ، وأسمرَ، وآدمَ.
ومن الرُّباعي والمزيد فيه: على وزن مضارِعه. لا تصنع شيئا غير أن تضع الميمَ موضعَ الزائدة؛ إلا في ثلاثة أبواب:«تفعَّل، وتفاعل، وتفعلَل»: فإنك تكسر (٥) الحرف الرابع في الفاعل، وهو مفتوح في المضارع: كمتجنِّب ومتماثِل ومتدحرِج.
(
واسم المفعول
) من الثلاثي: على وزن «مفعول»: كمنصور ومشدود، ومَقُولٍ، ومبيعٍ، والأصل: مَقْوُول ومَبْيُوع.
واسم المفعول من الرباعي وذوات الزوائد: على لفظ مضارعِهما المبني
(١) أنجل: واسع العين. وفي ع: كأحول وأصيد. (٢) ع: بكسر الفاء. (٣) جمع أعين وأجيد. (٤) في الأصل: «وريي» والمثبت من ع، ط. (٥) من قوله: «فإنك تكسر» حتى قوله: «وأحسن وأبلغ» ص ٤٣١ مفقود من ع، وهو لوح كامل برقم ٢٤٧.