حُرّية اليد إلى حرية الرقبة، أو لأنه جَمْعٌ بين نجمين فصاعدا، ضعيفٌ جدا. وإنما الصحيح أن كلًا منهما كتبَ على نفسه أمرا: هذا الوفاءَ، وهذا الأداء.
[كتف]
(الكَتِف): عَظْم عريضٌ خلْف المنكب.
و (كَتَفه): شدَّ يديه إلى ما خلْف أكتافهما، من باب ضَرب، ومنه قوله: «ولو كان جاء مع (١) المسلم وهو مكتوف». و (الكِتاف):
الشَدُّ والحبل أيضا، ومنه:«أنت طالق من قَيْد أو غُلٍّ أو كِتافٍ».
[كتل]
(المِكْتَل): الزَّبِيل، ومنه:
«كان سليمان ﵇ يصنعُ المكاتِل».
و «المكائيل»(٢) تصحيف.
و (الكُتْلَة) القِطعة من كَنِيز (٣) التمر، وقد استعارها من قال:
«كُتْلَةُ عَذِرةٍ (٤) أو دمٍ».
[كتم]
(الكَتْم): إخفاء ما يُسَرُّ، وفعلُه من باب طلَب، وهو يتعدّى إلى مفعولين. ومنه:«ولو كتَمها الطلاقَ». وباسم المفعول منه: كُنِيت والدة جَدّ ابن أمّ مكتوم خليفة النبي ﵇ على الصلاة بالناس في بعض المغازي، وكان أعمى.
و (الكَتَم) بفتحتين: من شجر الجبال، ورَقُه كورق الآس وهو شِبَابٌ (٥) للحِنَّاء، وعن الأزهري:«نَبْت فيه حُمرة». ومنه
(١) في هامش الأصل: «يعني الأسير مشركا». (٢) في هامش الأصل: والمكايل. (٣) في هامش الأصل: أي من مجموع التمر إلى التمر الذي وضع البعض على البعض. (٤) قيدت في ع بضم العين وسكون الذال. (٥) كتب تحتها في الأصل: «أي جدة» بكسر الجيم وتشديد الدال. وفي القاموس: الشباب، بالكسر: النشاط.