ومنه
قوله ﵇: «مثَلُ المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين».
[بلط]
(البَلّوطِ) ثمر شجرٍ يؤكل ويُدبغ بقشرهِ.
[بلقع]
(بَلاقِعُ) في (غم). [غمس].
[بلغ]
(بلَغ) المكانَ (بُلوغاً) و (بلّغتُه) المكان (تَبليغاً) و (أبلغته) إياه (إبلاغاً). وفي الحديث، على ما
أورده البيهقي في السُنن الكبير برواية النعمان بن بشيرٍ: «مَنْ ضَربَ - وفي رواية مَن بلغَ - حدًّا في غير حدّ فهو من المعتدين»
، بالتخفيف وهو السماع، وأما ما يجري على ألسِنة الفقهاء من التثقيل إن صحّ فعلى حذف المفعول الأول، كما
في قوله ﵇: «ألا فليُبلّغ الشاهدُ الغائبَ»
، وقولِه [تعالى] (١): «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ»، على حذْف المفعول الثاني: والتقدير مَن بلَّغ التعزيرَ حدًّا، أو إنما حسُن الحذف لدلالة قوله: «في غير حدٍّ» عليه.
والذي يدلّ على هذا التقدير قولهم: «لا يجوز تبليغُ غيرِ الحدّ الحدَّ». وقول صاحب المنظومة:
لا يُبلِغُ التعزيرُ أربَعينا (٢)
لما لم يُمكنه استعمال التّبليغ جاء باللغة الأخرى. ومعنى (٢٤/ ب، الحديثِ: من أقام حداً في موضع ليس فيه حدّ. وإنما نكّره لكثرة أنواع الحدّ.
وقولهم: «لا يُبلَغ بالتعزير خمسةٌ وسبعون» بالرفع، من
(١) من ط. والآية من سورة المائدة (٦٧).(٢) لم نهتد إلى هذه المنظومة وصاحبها، وانظر في موضوع التعزير: تحفة الفقهاء للسمرقندي ٣/ ١٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute