و (صاحبُ الشُرْطة) في باب الجمعة يُرادُ بها (١) أمير البلدة كأمير بخارى. وقيل: هذا على عادتهم لأن أمور الدِين والدّنيا كانت حينئذٍ إلى صاحب الشُرْطة فأما الآن فلا.
و (الشُّرْطيّ) بالسكون والحركة: منسوب إلى الشُرْطة على اللغتين، لا إلى الشُرَط؛ لأنه جمْع.
[شرع]
(الشِرْعة) و (الشَّريعة) الطريقةُ الظاهرة في الدين.
وبيتٌ وكَنيفٌ (شارِعٌ): أي قريب من الشارع، وهو الطريق الذي (يَشْرَع)(٢) فيه الناسُ عامّةً، على الإسناد المجازي، أو من قولهم:(شَرَع) الطريقُ: إذا تبيَّن. و (شَرعتُه) أنا.
و (شَرْعي هذا) أي حسْبي. و (شِراعُ السفينة) بالفارسية «بادْبَان».
[شرغ]
(شَرْغُ) من قُرى بخارى، تعريب «جَرْغ»(٣) وإليها يُنسب أبو سهلٍ الشَرْغيُّ في النكاح.
[شرف]
(الشَّرف) المكان المُشْرِف المرتفع، ومدينةٌ (شَرْفاء) ذات شُرَفٍ. ومنها
حديث ابن عباس:«أُمِرنا أن نَبني المَدائن شُرْفاً والمساجدَ جُمّاً»
، أي بلا شُرَفٍ، من الشاة الجَمّاء وهي التي لا قَرْن لها. وفُعْل، في جمع أفْعَلَ وفَعلاء، قياسٌ.
وقوله (٤): «واستَشرِفوا العين والأذن» أي: تأمّلوا سَلامتَهُما من آفةِ جَدْعٍ أوْ عَوَرٍ، أو اطلُبوهما شَريفتيْن بالتَمام والسلامة.
(١) ق، ط: به. (٢) ق: شرع. (٣) في الفارسية: جرع: صقر. (٤) كلمة «وقوله» ليست في ق.