(الجِفْشِيش) بالكسر، وعن العسكري بالفتح، والحاء والسين تصحيف، وكذا العين، وهو لقب مَعْدان بن النعمان الكِنْدي.
[جفف]
(جفَّ) الشيءُ من باب ضرب (جَفافاً) إذا يبس، ومنه: «من (١) احتلم ثم أصبح على الجفاف (٢)» أي أصبح وقد جفَّ ما على ثوبه من المنيّ.
و (التِجْفاف) شيء يُلبس على الخيل عند الحرب كأنه دِرع، تِفْعال من (جَفَّ) لما فيه من الصلابة واليُبوسة. وأما قوله: «من تقدّم (مُتجفِّفاً)»، أي ذا تِجْفاف على فَرسه، فقياسٌ.
وفي حديث ابن عباس ﵁(٣): «لا نفلَ في غنيمة حتى تُقسَم (جَفَّةً)»
أي حتى تُقْسَم كلُّها وجملتُها.
[جفل]
في (٤) مختصر الكرخي: في حديث عدي «إني آتي البحرَ وقد (أجْفَلَ) سمكاً كثيراً» فقال ابن عباس: «كُلْ ما حَسَر عنه، ودعْ ما طَفا عليه»
: الصواب (جَفَلَ) من باب ضرب، أي ألقاه على الساحل، عن الليث، وكذا حكاه الأزهري (٥). قال ﵁(٦): وكأنه من قولهم: «الريح تَجْفِلَ الجَهامَ»(٧). أي تذهب به، وطعنه (فجَفَله) أي قلَعه من الأصل وصرَعه. وقوله:«ما حَسر عنه» أي
(١) سقطت «من» من ع. (٢) ع، ط: جفاف. (٣) الدعاء من ع. وفي ط: ﵄. (٤) ع: «وفي». وهذه العبارة فيها متصلة بما قبلها. (٥) التهذيب ١١/ ٨٨. (٦) ع: «قلت» بدل: «قال ﵁». (٧) الجهام: السحاب الذي لاماء فيه.