أو الذهب الخالص، ومنه: «ويُقدِّرَ (١) أمرَ العِيار الذي وقع الاتفاقُ عليه»، و (مِعْيَر): مِفْعَل منه، بكسر الميم، وهو جَدُّ أبي مَحْذورةَ المؤذّن (٢). ومعين: تصحيف.
[عيش]
(مَعِيشةُ) الإنسان: ما يُعِيْشُه (٣) من مَكْسَبه، و (عَيَّاش) فعَّال منه، وبه كُني أبو عيّاش الزرَّقي (٤)، مختلَف في اسمه ونسبه، والأكثر أنه زيد بن الصامت صحابيٌّ يَروي حديث صلاة الخوف في ذات الرقاع (٥)، وفيه يقول أبو حنيفة ﵀:«لا أقْبل حديثَ زيدٍ أبي عيّاشٍ» يعني حديث بيع الرُّطَب بالتمر، وسُمّي به والد القاسم بن عيّاش، وعيّاشُ بن خُلَيّس، بضم الخاء، وهما في السير، وعبّاس بن الحَلْبس تصحيف.
[عيط]
(امرأة عَيْطاء): طويلةُ العُنق.
[عيف]
(عاف) الماءَ كرهه (عِيَافا) من باب لبِس، ومنه قولهم: هذا مما يعافُه الطبْع.
[عيل]
(عالَ عَيْلةً) افتقر، من باب ضَرب، وهو (عائل) وهم (عَالة).
[عين]
(العَيْن): هي المُبْصِرة، وجمعها (أَعْيُنٌ) و (أَعْيانٌ)، ومنها
حديث عليّ ﵁: «أنه قاس عينا
(١) ع: «يقدر» بضم فسكون مبنيا للمجهول. (٢) في هامش الأصل: «وهو أبو أبي محذورة وهو سمرة بن معير بن لوذان بن ربيعة الجمحي». (٣) في هامش الأصل: «يعيشه - بتشديد الياء الثانية - وللأزهري في التهذيب: المعيشة ما يعاش به من مكسبه، متعديا بالباء». (٤) ع: «الزرقي» بتسكين الراء. (٥) هي إحدى الغزوات التي قادها الرسول «ص» في السنة الخامسة للهجرة.