في الحديث: «مَنْ (كُسِر) أو عرَج حَلّ» أي انكسرَتْ رجلُه. وناقةٌ وشاةٌ (كسيرٌ): مُنْكَسِرةُ إحدى القوائم، فعيلٌ: بمعنى مفعول. ومنه:«يجوز في الأضاحي الكسيرُ البيّنةُ الكَسْر»، قالوا: هي الشاة المنكِسرةُ الرجل التي لا تقدر على المشْي وفيه نظر.
و (كَسْرى)، بالفتح أفصحُ، مَلِكُ الفرس.
(الذراع المكسَّرة): في (ذر). [ذرع].
[كسكر]
(كَسْكَرُ): من طسَاسيج (١) بغداد، يُنسب إليها البَطُّ الكَسْكَريّ، وهو مما يُستأنس به في المنازل، وطيَرانه كالدّجاج.
[كسس]
(رجل أَكَسُّ): قصير الأسنان.
[كسع]
«ليس في الجَبْهة، ولا في الكُسْعَة ولا في النَخَّة، صدقَةٌ»(٢): (الكُسْعة) الحمير، وقيل: صغار الغنم، عن الكرخيّ في مختصره. والجَبْهة: الخيْل، والنُخَّة بالضم والفتح:
الرقيق، وعن الكسائي: العوامِلُ من البقر، من النَخّ وهو السَوْق.
[كسف]
يقال (كسَفَتِ) الشمسُ والقمرُ جميعا؛ عن الغوري. وقيل: الخُسوف ذهابُ الكلّ، و (الكُسوف) ذهاب
(١) مفردها: طسوج، وهو الناحية. (٢) ع، ط: «ليس في الكسعة ولا في الجبهة ولا في النخة صدقة».