أي تَخرُج (٢) منه، على حذف حرف الجارٌ، أو من (طَلَع) الجبلَ إذا علاه، و (أطْلَع) من باب أكْرَم لغةٌ في (اطَّلع) بمعنى أشرفَ. ومنه قوله:«التي اطَّلَعت فهي طالقٌ» بالتشديد والتخفيف.
و (الطليعةُ) واحدة (الطَّلائع) في الحرب، وهم الذين يُبعثون ليطَّلعوا على أخبار العدو ويتعرَّفوها. قال صاحبُ العيْن:
«وقد يُسمى الرجلُ الواحد في ذلك طليعةً، والجميع أيضا إذا كانوا معا»، وفي كلام محمدٍ: «الطَّليعةُ: الثلاثةُ والأربعةُ، وهي دون (٣) السَّريَّة».
و (الطَّلْع): ما يَطلُع من النخل، وهو الكِمُّ قبل أن يَنشقَّ، ويُقال لما يبدو من الكِمّ: طَلْعٌ أيضا، وهو شيء أبيض يُشبَّه بلونه الأسْنانُ، وبرائحتِه المَنِيُّ. وقوله:(طَلْع الكُفَرَّى):
(١) البيت في التاج وتكملة الصاغاني، للمرار بن سعيد الفقعسي، وأما المرار بن منقذ فهو عدوي حنظلي، اسمه زياد، ولقب بالمرار. وكلاهما شاعر أموي. (٢) كتب في الأصل «تخرج» و «تطلع» ليقرأا بالياء والتاء معا. (٣) ع: «فوق». (٤) الكفرى: وعاء طلع النخل.