وقول الحسن:«القِتالُ ثلاثةٌ: قتالٌ على كذا وقتال لكذا وقِتال على هذه الطُّعْمة»
يعني الخَراجَ والجزيةَ والزكوات.
وفي السير «أَطْعمَهم رسولُ اللّه ﵇ طُعْمَةً» وفي موضعٍ:
«طُعَما» على الجمع، وفي آخر:«طُعْما، وطعاما»
وهما بمعنًى. وعن أبي حنيفة:«أن الإطعام مختصٌ بإعارة الأرضِ للزراعة».
وعن معاوية أنه أطْعَم عَمْرًا خَراج مِصْر
، أي أعطاه طُعْمة.
و (طَعِم) الشيءَ: أكلَه وذاقَه طُعْما بالفتح، والضم، إلا أن الجاريَ على ألسنتهم في علّةِ الرّبا الفتحُ، ومرادُهم كونُ الشيء مطعوما أو مما يُطعَم. وفي كلام الشافعيّ:«الأَكْل مع الجنس عِلَّة».
(١) ع: وجمعه أطعمة. (٢) ع: كنا نخرج في صدقة الفطر على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه». (٣) المصراة: الشاة التي لا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها. (٤) ع: ذا طعام أكولًا.