أي إلا أنْ تُغلبوا فلم تُطيقوا الإتيان به، أو إلا أن تَهلِكوا. ويَعْضُده قوله:«اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ»(١) لأنه أراد به طلَب الموْثِق وعَطاءه (٢)، وذلك من باب القول (٣). وإنما قيل:«مِنَ اللَّهِ» لأنه تعالى أَذِن له في ذلك فهو إذَنْ (٤) منه. وبذا عُرف أن ما قاله المُشرِّح غيرُ سديد.
[وثن]
(الوَثَن): ما له جُثّة من خشب أو حجر أو فضّة أو جوهرٍ يُنحت، والجمع (أوثان). وكانت العرب تَنصِبُها وتَعبُدها.
[[الواو مع الجيم]]
[وجأ]
(الوَجْء): الضَرْب باليد أو بالسكين، يقال:(وَجَأه) في عنقه، من باب منَع. ومنه:
«ليس في كذا وكذا ولا في الوَجْأة قِصاص».
و (الوِجَاء) على فِعالٍ: نوع من الخِصاء، وهو أن تَضرِب العرُوقَ بحديدةٍ وتَطعُن فيها من غير إخراج البيضتين، يقال:
كبشٌ مَوْجوء إذا فُعِل به ذلك.
وفي الحديث: «ضَحّى (٥) بكبشين مَوْجُوءَيْن»
وأما «مَوْجِيّين» أو «مُوجَيَيْن» فخطأ. وقوله:
«الصوم وِجاٌ» أي يَذهب بالشهوة ويَمنع منها.
[وجب]
(الوجوب): اللزوم. يقال:(وَجَب) البيع، ويقال:(أوجبَ) الرجلُ، إذا عمِل ما تَجِب به الجنةُ أو النار. ويقال للحسنَة موجِبةٌ وللسيّئة موجبة.
(١) يوسف ٦٦. وفي النسخ جميعا: «والله»، والصواب حذف الواو. (٢) أي إعطاءه. (٣) من قوله: «ويعضده قوله» إلى هنا: أثبت في ع في نهاية مادة «وثق». (٤) ع: إذا. (٥) ط: أنه ضحى.