صوابه:«فَدِ»، يرويه - في مختصر الكرخي - حكيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنيف عن أبي جعفر ابن محمد بن علي، في فتح مكة.
وأما (الوَدِيّ) - وهو الفسيل - فلأنه غصن يخرج من النخل، ثم يُقطع منه فيُغرس. وقولهم:(أودى)، إذا هلك: مأخوذ من ذلك أيضا، ألا ترى إلى قولهم:«سال بهم الوادي» إذا هلكوا.
ومنه
قول عمر ﵁:«أوْدَى رُبْعُ المُغِيرة»
[[الواو مع الذال]]
[وذح]
في المنتقى: «شاةٌ وقعت في البئر مع ما عليها من (الوَذَح)»: هو ما يتعلّق بأصواف الشاء من البَعْر والبَوْل.
[وذر]
عِكْراشٌ: «فأُتِينا بجَفْنةٍ كثيرة (الوَذَر)»:
جمع (وَذْرَة) وهي القطعة من اللحم. (الوِذَاريّ): ثوبٌ منسوب إلى (وذَارَ)، قريةٍ بسمرقَنْد.
[[الواو مع الراء]]
[وراء]
(الوراء) فَعَال، ولامُه همزة عند سيبويه وأبي علي الفارسي، وياء عند العامّة. وهو من ظروف المكان بمعنى خلف وقُدَّام. وقد استعير للزمان في قوله: «إنّ ما تطلب (١) وراءك»، يعني أن الذي تطلبُه من ليلة القدر يجيء بعد زمانك هذا. وللنافلة: وهو
في حديث الشعبيّ:«أنه قيل له: أهذا ابنك؟ فقال: نعم، من من الوراء»