ومن رَوى (صَواحباتُ) فقد قاسَها على جِمالات ورِجالات، وذلك قليلٌ.
[صحر]
(أَصْحَر) خرج إلى الصحراء. و (تَصَّحر) غيرُ مسموع. ومنه:«فإن قَطعتَ عنهم شِرْبَهم أصْحروا».
ويُروى: أُضْجِروا، وضَجِرُوا، من الضَّجر، (٢) وله وجه.
و (صُحارٌ) جَدُّ جعفرِ بن زيد بن صُحارٍ. ويُروى:
«ابن صُوحان» والأول أصحّ.
[صحف]
(الصَّحيفة) قطعةُ قِرطاسٍ مكتوبٍ، وجمعُها (صُحُف). وقد جعَلها محمد ﵀ اسماً لغيْر المكتوب في قوله: «فإن كانت (٣) السرقة (صُحفاً) ليس فيها كتاب»، أي مكتوب.
والنسبة إليها (صَحَفي) بفتحتين، وهو الذي يأخذ العِلم من الصحيفة. و (المُصْحَف (٤)) الكُرّاسة، وحقيقتها مَجْمَع الصُّحف.
و (التَصحيف) أن تَقرأَ الشيءَ على خلاف ما أرادَ (٥) كاتبُه، أو على غير ما اصطَلحوا عليه.
و (الصَّحْفة) واحدة (الصِّحاف) وهي قَصْعة كبيرةٌ منبسِطة تُشْبِع الخمسةَ.
[صحن]
(الصَّحْنَاة) بالفتح والكسر: الصِّير، وهي (٦)
(١) قال الرسول «ص» ذلك لها حين خشيت أن يتشاءم الناس بأبيها إذ صلى بالناس في مرضه ﵇. وانظر «رقق». (٢) من الضجر: ليس في ع. (٣) هكذا في الأصل، وتبدو وكأنها مصححة عن «كان». وكتب تحتها: «كان». وفي ع: كان وفي ط: «كانت». (٤) بضم الميم وكسرها. (٥) ع، ط: «يقرأ (بفتح الياء) الشيء على خلاف ما أراده». (٦) ع، ط: «وهو». والصحناة: إدام يتخذ من السمك، ولا سيما المملوح منه. وهو نفسه الصير.