زال سُكْرُه. ومنه:(الصَّحْو): ذَهاب الغَيم، وقد (أصْحَت) السماء: إذا ذَهب غَيمها وانكشَف فهي (مُصْحِيةٌ)، ويومٌ (مُصْحٍ). وعن الكسائي: هي (صَحْوٌ) ولا تقُل (مُصْحِيَةٌ).
[[الصاد مع الدال]]
[صدأ]
(صُدَاءٌ) حَيّ من اليمن، إليهم يُنسب زياد ابن الحارث الصُّدانيُّ. ومنه: «إنَّ أَخاصُداءٍ (٢)».
رجل (مصْدُورٌ): يَشتكي صدْرَه. ومنه المثَل:«لا بدّ للمصدورِ أن يَنْفِثَ»(٣).
وعن سفيان: «وهل يستطيع مَن به صَدْرٌ أن لا ينفِثَ؟ (٤)»
وهذا إن صحّ على حذف المضاف (٥).
[صدع]
(الصَّدْع) الشَّقُّ. ومنه:(تصدَّع) الناس: إذا تفرَّقوا. و (مِصْدَع): أبو يحيى الأعرجُ الأنصاريُّ، مِفْعَلٌ منه.
(١) ع: ما هي آوه. ط: ما هياب. وهما صحيحان أيضاً. (٢) كذا جاء «صداء» في الأصل مصروفاً في الموضعين. ومثل ذلك في اللسان. وفي معجم ياقوت غير منون، وقال إنه مخلاف باليمن، سمي باسم القبيلة. (٣) مجمع الأمثال ٢/ ٢٤١. (٤) في هامش الأصل، عن نسخة أخرى: «ألا ينفث» وفي ط: إلا أن ينفث. (٥) أين وجع صدر.