قوله:«نعوذ باللّه من صَفَر الإناءِ وقَرَعِ الفِناءِ».
و (القرَع) أيضا، في العيوب: مصدر (الأقرع) من الرجال، وهو الذي ذهبتْ بَشْرة رأسه من علّة. و (الأقرع) أيضا من الحيات: الذي قَرَى السَّمَّ أي جَمعهُ في رأسه فذهب شعرُه. ومنه
حديث مانعِ الزكاة: «مُثِّلَ له شُجاعا (٢) أقرع»
[قرف]
(قرفَه): قشَره (قَرْفا): و (القِرْفَة):
قِشْر شجرٍ (٣) يُتداوى بها». وبها كُنِيت أم قِرْفة، امرأةُ مالك بن حُذَيْفة بن بدر، التي يُضرب بها المثلُ في العزّ والمنَعَة.
وفي حديث ابن الزُبَيْر:«ما على أحدِكم إذا أتى المسِجدَ أن يُخرِج قِرْفةَ أنفه»
أي لا ضررَ عليه في أن يُنقّيِ أنفَه مما لزِقَ به من المُخاط.
و (قارَفَه): قارَبه وخالطه (مُقارَفة) و (قِرافا). ومنه قِرافُ المرأةِ: جِماعُها وخِلاطُها.
وفي حديث عمر ﵁ في الكَوَادِن (٤): «فما قارَف العِتاقَ منها»
أي قارَبها في السرعة.
و (أُقْرِفَ) الفرسُ: أُدني للهُجْنة؛ فهو (مُقْرَف).
[قرطق]
(القُرْطُق): قَباء ذو طاقٍ واحد.
(١) ط: «النغم»، تصحيف. (٢) ع، وهامش الأصل: «شجاع». ورواية الحديث عن البخاري ومسلم: «مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة». (٣) ع: «قشر شجرة»، ط: «قشرة شجرة». (٤) جمع كودن وهو الفرس الهجين، أو البرذون الثقيل.