ويقال لِما يُجعَل في إطار الدُفّ من الهنَات المدوَّرة (صُنوجٌ) أيضاً، وهذا مما تَعرفه العرب. وأما الصَّنْجُ ذو الأوتار فمختَصٌّ به العجَمُ، وكلاهما معرَّبٌ.
وكذا (الصَنَجات) بالتحريك، في جمع (صَنْجة) بالتسكين.
وعن الفراء: السينُ أفصَح، وأنكره القُتَبيّ أصْلًا.
[صنبح]
(صُنابح) بضم الصاد:
اسم بطنٍ من العرب، إليهم يُنسب عبد اللّه (١) الصُنابِحيّ.
، معناه إن صحّ الحديث: يؤخَذ (٤) من كل ذي صناعةٍ مَصْنُوعُه.
و (استَصنَعه) خاتَماً، مُعدًّى إلى مفعولين، معناه: طلَب منه أن يَصنَعه. و (اصطَنع) عنده صَنيعةً: إذا أحسَن إليه.
(١) كذا في النسخ وصوابه أبو عبد اللّه وهو الذي تذكره المصادر عادةً كما في جمهرة أنساب العرب «٤٠٧» وأسد الغابة «ترجمة الصنابح»، وتقريب التهذيب «٤٩١» وفيه أن أبا عبد اللّه الصنابحي اسمه عبد الرحمن بن عسيلة ثقة من كبار التابعين مات في خلافة عبد الملك. (٢) بتخفيف النون كما نص على ذلك فوقها في الأصل. وفي ع بتشديدها، وهو جائز، لكن تخفيفها أكثر كما في القاموس. (٣) الهدب: كل ورق ليس له عرض كالسر. (٤) الياء غير معجمة في هذا الموضع والذي قبله، والمثبت من وفي ط «تؤخذ» بالتاء في الموضعين.