: يُقال: (تعزَّى واعتزَى) إذا انتسب، و (العزاءُ) اسم منه، والمراد به قولهم في الاستغاثة: يا لَفُلان.
«فأعِضّوه»: أي قولوا له: اعْضَضْ بأير أبيك، ولا تَكْنوا عن عن الأيْر بالهَنِ، وهذا أمر تأديبٍ ومبالغةٍ في الزَجْر عن دعوى الجاهليّةِ.
[[العين مع السين]]
[عسب]
نَهى عن (عَسْب) الفحل: هو ضِرابه، يُقال:
(عَسَب) الفحلُ الناقَة (يعْسِبُها عَسْبا) إذا قرَعها، والمراد:
عن (١) كِراء العَسْب، على حذف المضاف.
[عسج]
(العَوْسَج) من شجر الشوك، له ثمرٌ مُدوَّر كأنه خَرَز العقيق، فإذا عظُم فهو الغَرْقَد.
[عسر]
(الإعسار): مصدر (أَعْسَر) إذا افتقر، و (العَسَار)، في معناه، خطأٌ مَحْضٌ. و (العَسَر): مصدر الأعْسَر، وهو الذي يَعمل بيَساره.
[عسكر]
(العسْكر): تعريبُ لشكر (٢).
«عَسْكر»: في (حم)(٣).
[عسس]
في الحديث: «أُتي (بعُسٍّ) من لَبن»
، هو القَدَح العظيم، والجمع (عِساسٌ).
(١) عبارة «ع»: «والمراد النهي عن .. ». (٢) في القاموس: «العسكر: الجمع، والكثير من كل شيء، فارسي». وفي المعجم الذهبي: «لشكر: جيش أو جزء منه»، وفي «ع»: أشكر. (٣) لم يذكر المؤلف «عسكر» في «حم» وهذه الإحالة ساقطة، من ع، ط ومثبتة في هامش الأصل.