(عَمِيَ) عليه الخبرُ أي خَفِي، مجاز من عَمَى البصر.
[[العين مع النون]]
[عنت]
(العَنَتُ) المشقَّة والشدة، ومنه: «الأسير من المسلمين في دار الحرب إذا خشي العنَتَ على نفسه والفجورَ لا بأس (١) بأن يتزوّج امرأة منهم» وتفسيره بالزنا تدريس (٢).
و (أعْنتَه إعْناتا) أوقعه في العَنت وفيما يَشُقَّ عليه تحمُّله، ومنه (تعنَّته) في السُّؤال إذا سأله على جهة التلبيس عليه، و (تعنُّتُ) الشاهدِ أن تقول له: أين كان كذا؟ ومتى كان هذا (٣)؟ وأيُّ ثوب كان عليه حين تحمَّلْتَ الشهادة؟، وحقيقتُه طلب العَنت له، ومنه:
«ولا ينبغي للقاضي أن يتعنَّتَ الشهودَ»، هذا لفظ الرواية وأما ما في شرح القاضي (٤) الصَدْر: «يُعنِّتُ الشُّهودَ ويعنَّتُ على الشهود»، فيه نظر (٥).
[عند]
رجل (عانِدٌ وعنيد) يَعرف الحقَّ ويأباه (٦)، ومنه:«عِرْقٌ عاند»: لا يرقأ دمُه ولا يسكن.
[عنبر]
(العَنْبر) معروف، وبه سُمّي (٧) السَّمكةُ التي تُتخَّذ من جلدها التِّرَسةُ (٨)، ومنه
الحديث:«فألقى البحرُ دابةً يُقال لها العنْبر»
[عنز]
(العَنَزة) شبيهُ العُكَّازة، وهي عصا ذاتُ
(١) ع، ط: فلا بأس. (٢) في هامش الأصل: «قوله: تدريس أي حد رسمي». (٣) ع: أين كان هذا ومتى. (٤) ط: شرح أدب القاضي. (٥) ع، ط: «ففيه نظر». أي في صلته وهو: على. (٦) ع، ط: فيأباه. (٧) ع: سميت. (٨) كتب تحتها في الأصل: جمع ترس.