(الفاكِهة): ما يُتَفكَّه به أي ما يُتنعَّم بأكله ويُتلذذ، ومنها:(الفُكاهة): المُزاح، ورجلٌ (فَكِهٌ): طيِّب النفس مَزَّاح ضحوكٌ، وقد (فَكِه) بالكسر (فَكَاهة) بالفتح، وفي التنزيل: «فَكِهِينَ (١)»، أي أشِرِينَ بَطِرين، و «فاكِهِينَ (٢)» *:
أي ناعمين.
[[الفاء مع اللام]]
[فلت]
(الانفلات): خُروج الشيء (فلْتة)، أي بغْتة، وكذا (الإفْلات) و (التَفَلّتُ). ومنه:«الدَّابة إذا أفْلَتت من المُشْرِك وليس لها سائق ولا قائد»، أي خرجت من يده ونفَرتْ، ويُروى:«انفلتت»، وأجير القصَّار إذا انفلتت منه المِدَقَّةُ (٣)، أي خرجت من يده.
و (افْتُلِتَتْ) فلانةُ نفْسَها إذا ماتت فُجاءة.
و (تفلَّتَ) علينا فلانٌ، أي: تَوثَّب، ومنه
حديث أُم هانئ:
«فتفَلَّتَ عليهما ليقتُلهما».
[فلج]
(الفالَج) بالفتح: خُمْسا الكُرِّ المُعدَّل، عن شيخنا أبي علي، وعن علي بن عيسى:«هو أكبر من الفِلْج». وفي التهذيب (٤): الفالَج نصفُ الكُرِّ الكبير. و (الفِلْج) المكيال الذي يُقال له بالسُّريانية: فَالَغَا (٥)، ومنه
حديث عمر ﵁:
(١) المطففين ٣١: «وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ». (٢) الدخان ٣٧: «وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ»، والطور ١٨. (٣) بكسر الميم وفتح الدال كما في الأصلين. وفي هامش الأصل ضبطت بضمهما. (٤) من قوله: «وفي التهذيب» حتى قوله: «أي قسمته» ملخص بتصرف من تهذيب اللغة: ١١/ ٨٦ - ٨٨. (٥) في هامش الأصل: «صح بالفاء والغين».