البيّن الملخَّص الذي يتبيَّنه مَنْ يُخاطَب به، ولا يلتبس عليه، أو الفاصل بين الحقّ والباطل والصحيح والفاسد.
و (المُفصَّل): هو السَّبُعُ (١) السابع من القرآن (٢) سُمّي به لكثرة فُصُوله، وهو من سورة محمد ﵇، وقيل: من سورة الفتح، وقيل: من سورة قاف إلى آخر القرآن.
حديث ابن عمر ﵁:«سُئل عنه فقال: ليس بالفضيخ ولكنه الفَضُوح»
بفتح الفاء وبالحاء المهملة، والمعنى أنه يُسْكر شاربَه (٤) فيفضحُه.
[فضض]
(الفَضُّ): كسْرٌ بتفْرقةٍ، يُقال (فَضَّ) الختامَ (فانفضَّ) أي كسَره فانكسر. و (انفضَّ) القومُ:
تفرَّقوا، و (انفضَّتْ) عُراها انكسرتْ وتفرَّقت.
وقول عمر لعليّ ﵄:«عزمتُ عليكَ لا تجلسُ حتى تَفُضَّ ذلك على قومك»
أي تُفرِّقه وتقِسمَه، و «تقصَّ» من القصص، تصحيف،
ورُوي «حتى تقضيَ ذلك عنّي»
من القضاء.
وقوله ﵇ في المتوفَّى عنها زوجُها: «ثم تُؤتَى بعد
(١) بضم السين وفتحها كما في الأصل، مع سكون الباء. وكتب تحتها: «صح». وفي ع ضبطت السين بالضم فحسب. (٢) قوله: «من القرآن» ساقط من ع، ط. (٣) البسر بين البلح والرطب. وفي هامش الأصل: «شدخ رأسه، أي شج». (٤) ع: يسكر صاحبه.