و (الكَرْع): تناول الماء بالفم من موضعه، يقال:(كَرع) الرجلُ في الماء وفي الإناءِ: إذا مدَّ عنقَه نحوه ليشربه. ومنه:
«كَرِه عِكْرمة الكَرْعَ في النهر لأنه فِعْل البهيمة يُدخل فيه أكارِعه»
[كرسف]
(الكُرْسُف): القطن، وبه سُمِّي رجلٌ من زهّاد بني إسرائيل، كان يقوم الليل ويصوم النهار؛ فكفر بسبب امرأة (١) عشِقها ثم تداركه اللّه بما سلَف منه فتابَ عليه. كذا في الفردوس، ومنه
الحديث: «صواحبات (٢) يوسفَ صواحباتُ كُرْسُفٍ (٣)»
[كرم]
«الخِتان سُنَّةٌ للرجال، (مَكْرُمة) للنساء
، أي محلٌّ (لكرمهنّ)، يعني بسببه يَصِرْن (كرائم) عند أزواجهنّ.
وقوله: «نَهى عن أخذ (كرائم) أموال الناس»:
هي خيارُها ونفائسها، على المجاز.
و (التَكْرِمة): بمعنى التكريم، وقولهم (٤): «ولا يَؤُمّ الرجلَ في سلطانه ولا يَقْعُد (٥) في بيته على تَكْرِمته». قالوا: هي الوِسادةُ تُجْلِس عليها صاحبَك إكراما له، وهذا مما لم أجده.
و (الكَرّامِيّة): فرقة من المشبّهة نُسبت إلى أبي عبد اللّه محمد بن كَرّامٍ (٦)، وهو الذي نص على أن معبوده (٧) على العرش،
(١) ط: وكفر في سبب امرأة. ع: «فكفر بسبب امرأة جميلة». (٢) في هامش الأصل: «أما الصواحبات في جمع الصواحب: فكالجمالات والرجالات، في جمع الجمال والرجال. وذلك قليل، يسمع به ولا يقاس عليه». (٣) ع: «كرسف» بفتح الفاء. (٤) ط: «وقوله ﵌». (٥) قيد الفعلان: «يؤم، يقعد» في الأصل مبنيين للمعلوم، وفي ع للمجهول. (٦) قيدت في هامش الأصل أيضا بكسر الكاف وتخفيف الراء. (٧) ط: لمعبوده.