هو جَذيمة الأبرش ملكُ الحيرة، ونديماهُ مالِكٌ وعَقيل، قيل: بَقيا مُنادِمَيْه أربعين سنة. والقصّة في المُعرِب.
[ندو]
(النادي): مجلس القوم ومتحدَّثُهم ما داموا (يَنْدُون) إليه (نَدْوا) أي يجتمعون. (والنَدْوةُ): المرَّة، ومنها (دار النَّدْوَة) لدار قُصَيٍّ بمكة، لأن قريشا كانوا يجتمعون فيها للتشاور، ثم صار مثلًا لكل دار يُرجع إليها ويُجتمع فيها.
ويقال: هو (أندى) صوتا منك: أي أرفع وأبعد. وعن الأزهري:(الإنْداءُ): بُعد مدى الصوت، وعنه أيضا:(نَدَى) الصوتِ: بُعد مذهِبه (٤). وقوله:«فإنه أندى لصوتك» أي أبعد
(١) ع: «قوله في الماجن يلبس قباءً طاقا». (٢) ع: «ما أنشدته عائشة ﵂ وهو». (٣) من المفضلية ٦٧. (٤) ع: «ندي الصوت: بعد مذهبه» على أنهما جملتان فعليان. والقول الأوّل للأزهري في التهذيب ١٤/ ١٩٠ دون الثاني.