وُلِدت ووُضِعت. وهذا التقرير لا يَعرِفه (١) إلا هذا الكتاب (٢).
ومن الناتج (٣) قول شُريحٍ: «الناتج أوْلى من العارف»:
عنى به من نُتِجت عنده أو نتَجها هو، وبالعارف: الخارج الذي يدّعي مِلْكا مطلقا دون النِتاج. وإنما سمي عارفا لأنه قد كان فقَده فلما وجَده عرفه.
وفرسٌ (نَتوج) و (منْتِج): دَنا نِتاجُها وعظُم بطنُها، وكذا كل ذات حافر. وقد (أنتجَتْ) إذا صارت كذلك، ومنه:
«استعار دابةً نَتوجا فأزلقَت من غير أن يعنُف عليها»: من باب قرُب.
[نتر]
(النَتْر): الجذب في جَفْوة، من باب طلَب.
ومنه:
«إذا بال أحدُكُم فلينْتُر ذَكرَه ثلاث نَتَرات»
[نتف]
(نتَف): الشعرَ والريش ونحوَه: نزَعه.
و (المَنْتوف): المولَع بنَتف لحيته. ويُكنى به عن المُخنَّث لأن ذاك (٤) من عادته. ومنه: «ولو قال يا مَنْتوف لا يُعزَّر».
[[النون مع الثاء]]
[نثر]
(نَثْرُ): اللؤلؤ ونحوه معروفٌ. ومنه: (نَثَرتِ) المرأةُ للزوْج ذا بَطنِها، ونثرت بطنها (٥): إذا أكثرت الولدَ، وامرأة (نَثُور): كثيرة الأولاد.
و (الاستنثار): الاستنشاق. ولم يُسمع (٦) به متعدّيا إلا في
(١) في هامش الأصل بتشديد الراء.(٢) بعدها في ع: وهو من خواصه.(٣) ع: ومن المناتج.(٤) ع، ط: ذلك.(٥) قوله: «ونثرت بطنها» زيادة من ع، ط.(٦) ع: نسمع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute