(قَنَوْتُ) المالَ: جمعته (قَنْوا) و (قِنْوةً) و (اقتَنيْتُه): اتَّخذتُه لنفسي (قِنْيةً) أي أصْلَ مالٍ للنسل لا للتجارة. و (أقناه): أغناه وأرضاه، ومنه:«الإثم ما حَكَّ في صدرك وإن أقناك الناسُ عنه وأَقْنَوْك»: أي وأرْضَوْك.
و (القَناة): مجرى الماء تحت الأرض، وأصلها من قناة الرماح وهي خَشَبها، قال الحماسِيُّ (١)
ورُمحا طويلَ القناةِ عَسُولا (٢)
ومنها قوله:«لا قَطْع في الخشب إلا في الساج والصندل والآبَنُوس والقَنا والدَارَصيْنيِّ».
[[القاف مع الواو]]
[قوت]
(قاتَه، فاقتاتَ) نحو رزَقَه، فارتزق، وهم (يَقْتاتون) الحبوبَ أي يتّخذونها (قُوتا). ومنه قولهم:«عِلّةُ الربا عند مالك الجنس والاقتِيات والأدّخار».
[قوح]
«احْتَجَمَ رسول اللّه ﵇(بالقاحَة) وهو صائم مُحرمٌ»
: هي موضع بين مكة والمدينة.
[قود]
(قادَ) الفرسَ (قَوْدا) و (قِيادا). و (القيادُ) ما يُقاد به من حَبْل أو نحوه، و (المِقْوَد) مثلُه وجمعه (مَقاوِد).
و (القائِدُ) خلاف السائق، ومنه: القائدُ لواحد (القُوّادِ)
(١) هو عبد القيس بن خفاف، شاعر جاهل من شعراء المفضليات. «الحماسة للمرزوقي ٢/ ٧٤٦». (٢) صدر البيت: «ووقع لسانِ كحدِ السنان» والعسول: الشديد الاهتزاز - الحماسة ٢/ ٧٤٦ بشرح المرزوقي.