و (بنو شَبَابةً) قوم بالطائف من خَثعَم كانوا يتخذون النحلَ حتى نُسب إليهم العسلُ فقيل: «عسل شَبابيٌّ» و «شَيابة»(١): تصحيف.
[شبح]
(شَبَحه) بين العُقابيْن: مَدَّه. والعُقابان:
عُودان يُنصبان مغروزَين في الأرض، يُمَدّ بينهما المضروبُ أو المصلوب.
[شبر]
(الشَبَر) بتحريك الباء وسكونها (٢): العَطاء.
وبه سمّي شَبْر (٣) بن علقمة، يَروي عن سعد بن أبي وقّاص، وعنه الأسْود بن قيس.
و (الشَبُّور) شيء يُنفَخ فيه، وليس بعربيٍّ محْضٍ.
[شبع]
في الحديث:«إنها أرضٌ شَبِعَةٌ» أي ذاتُ شِبَعٍ، يعني ذاتَ خِصْب وسَعةٍ. والسّين تصحيف.
وفي الحديث:«المتشبِّع بما ليس عنده كلابس ثوبَيْ زورٍ»
هو الذي يُري أنه شَيْعانُ وليس به، والمراد هنا (٤) الكاذبُ المتصلِّف بما ليس عنده كلابس ثوبَيْ زُورٍ. قال أبو عُبَيدٍ: هو المرائي يَلْبَس ثياب الزُهّاد ليُظَنّ زاهداً وليس به.
وقيل: هو أن يلبس قميصاً يصِلُ بكمَّيه كُميَّن آخَريْن يُري أنه لابسٌ قميصتين. وقيل: كان يكون في الحيّ (٥) الرجُل له هيئةٌ وصورة حسنة فإذا احتِيج إلى شهادة زورٍ شَهِد فلا يُرَدّ لأجل حُسن ثوبه.
(١) ع، ط: وسيابة. (٢) وفي هامش الأصل أيضاً: وتسكينها (٣) بسكون الباء كما في الأصل. وفي ع وضعت سكون وفتحة معاً فوق الباء. (٤) ع، ط: هاهنا. (٥) أي في القبيلة.