«ولا يُعْضَد شجرُها». و (المِعْضَد) كالسيف يُمْتَهن. (١) في قطْع الأشجار.
[عضض]
(العَضّ): قبْض بالأسنان، من باب لِبس، و (عضَّ) في العِلْم بناجِذِه: إذا أتْقنَه، مجاز. والناجذ: ضِرْس الحُلْم [لأنه ينبت بعد ما تمَّ عقله (٢)].
وقوله ﵇:«عليكم بسُنَّتي وسنّةِ الخلفاءِ من بعدي، عَضُّوا عليها بالنواجذ»
أمْرٌ بالتزام السُنَّة والاعتصام بها، وفيه تأكيد لقوله ﵇:«عليكم بسُنَّتي».
(فأعضُّوه): في عز. [عزو].
[[العين مع الطاء]]
[عطب]
(العَطَب) بفتحتين: الهلاك، من باب لبِس (٣).
[عطش]
قوله:«يُخْرِجُ بعضُه حَبّا ضامرًا عَطِشا» أي دقيقًا مُحْتاجا إلى الماء، ويُروى عطشانَ، والأوّل أَوْجه.
[عطف]
(عَطَفه) عَطْفا: أماله، و (استعطفه) كذلك. ومنه:(استعطف ناقتَه): أي عطفَها بأن جذَب زِمامها لتُميلَ رأسَها، و (عطَف) بنفسه عُطُوفا، ومنه قوله في الدِيات:«فإن عَطَفتْ يمينا وشِمالًا» أي انعطفتْ ومالت، وقولهم:(عطَف) عليه بمعنى رحم، من ذلك؛ لأن في الرحمة مَيْلًا وانعطافا إلى المرحوم، ومنه
حديث الحارِث:«فعَطفُوا عليه»
أي رَحِموه فاحتَملوه،
ويُروى: ففِظعوا (٤) عليه
، وهو تصحيف.
(١) كتب تحتها في الأصل: «من المهنة» وفي هامش الأصل: «يمتهن أي يستعمل». (٢) ما بين مربعين زيادة من ط ليست في الأصلين. (٣) عبارة «ع»: «العطب بفتحتين من باب لبس». (٤) في هامش الأصل و «ع»: فقطعوا.