إبْرَيْسَم ولُحمته غير إبرَيْسَم، ومنها:«الولاء لُحمةٌ كلُحْمة النَّسب» أي تشابكٌ ووُصْلة كوُصْلَته. والفتح لغة.
و (الْتحمَ) القتالُ بينهم: أي اشتبك واختلط. و (المَلْحَمة) الوقعة العظيمة، و (المتلاحمة) من الشِّجاج: التي تشُقُّ اللحم دون العظم، ثم تتلاحَم بعد شقّها أي تتلاءم وتتلاصَق. قال الأزهري (١):
«الوجهُ أن يقال: اللَّاحِمَةُ، أي القاطعة للَّحم، وإنما سُمّيت بذلك على ما تؤُول إليه، أو على التَفاؤل». وعن محمد ﵀:
هي قبْل الباضِعة، وهي التي يتلاحم فيها الدم ويَسْوَدُّ ويحْمرُّ (٢) ولا تبْضَع اللحمَ.
[لحن]
(لَحّن) في قراءته (تَلْحينا) طَرَّبَ فيها وترنَّم، مأخوذ من ألحان الأغاني.
وقوله ﵇:«لعلَّ بعضَكم أَلْحَنُ بحُجّته من بعض»
أي أعلَم وأفْطنُ؛ من (لَحِن (٣) لَحنا) إذا فَهم وفطِن لما لا يفْطن له غيرُه.
[لحي]
(اللَّحْيُ) العظم على الأسنان، ومنه: رماه بِلَحْيِ جملٍ. وقوله:«باضطراب لَحْيَيْه» على لفظ التثنية، الصواب: لِحْيَته.
وفي الحديث: «أمر (بالتّلحّي) ونهى عن الاقتِعاط»
: هو إدارة العمامة تحت الحنَك، والاقْتِعاطُ ترْكُ ذلك.
[[اللام مع الخاء]]
[لخن]
في العيوب:(اللَّخَن): النَّتَن. يقال: أَمَةٌ
(١) لم تذكر هذه العبارة في مادة «لحم» من التهذيب. (٢) ع: «أو يحمر». (٣) كتب تحتها في الأصل: «صح بفتح اللام وكسر الحاء»، أي من باب طرب كما في مختار الضحاح.