(الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ): ما يبدو من الفجر الصادق، وهو المستطير، و (الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ): ما يمتدّ معه من ظُلمة الليل، وهو الفجر المستطيل، وهو استعارة من (الخيط) الذي يُخاط به ويُقال له (الخيّاط) أيضاً، وهو المراد في
قوله السلام:«أدّوا الخِياطَ والمِخْيَطَ».
وأما قوله تعالى:«فِي سَمِّ الْخِياطِ»(١) فالمراد به المِخْيَط وهما الإبرة (٢).
[خيف]
(الخَيَف) اختلافٌ في العينَيْن، وهو أن تكون إحداهما زرقاءَ والأخرى كحلاء، وفَرس (أخْيَف). ومنه (الأخياف) وهم الإخوة لآباءٍ شتَّى، يقال إخوةٌ أخيافٌ، وأما (بنو الأخياف) فإن قاله مُتقِن فعلى إضافة البيان.
و (الخَيْف) بالسكون: المكان المرتفع نحو (خَيْف مِنىً) أو الذي اختلفَت ألوان حجارته. ومنه
حديثه ﵇:«نحن نازلون بِخَيْفِ بني كِنانة»
يعني المحصَّب.
وفي حديث مَسيرِه ﵇ إلى بدْرٍ: أنه مضى حتى قطَع (الخيُوفَ)
على الجمع.
[خيل]
(الخَيْل): اسم جمعٍ للعِراب والبَراذين، ذُكورِها وإناثِها.
(١) الأعراف ٤٠: «وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ». (٢) من قوله «وهو استعارة» إلى هنا ساقط من ع. ومن قوله: «وهو المراد» إلى هنا ساقط من ط وفيها عبارة أخرى هي: « … أيضاً، ومنه الحديث: أدوا الخياط والمخيط. وفي التنزيل بمعنى المخيط والإبرة».