الجِرَّة: ما يَجْترُّه البعيرُ أي يجرُّه من بطنه (١) ويُخرجه إلى الفم، و (يَقْصعَه) أي يمضغه ثم يبتلعه، واللُعاب مستعار لِلُّغام أو تصحيف، وكلاهما واحدٌ إلا أن هذا للبعير وذاك للصبيّ.
[قصف]
(قصَف) العودَ (فقَصِف) و (انْقَصف) أي كسَره فانكسر.
(تَقصَّفُ): في (رف). [رفف].
[قصل]
(القَصْل): قطع الشيء، ومنه (القَصيل) وهو الشعير يُجزُّ أخضرَ لعلَف الدواب، والفقهاءُ يُسَمُّون (٢) الزَرْع قبل إدراكه قَصيلًا، وهو مجاز، وقولُ أبي نَصْرٍ:«كأنها أكلت القصيلَ» إنكارٌ لخُضْرة الدم.
[قصو]
(القَصْواءُ): المقطوعةُ طرَف الأذُن، وأما ما (٣) في ناقة رسول اللّه ﵇ فذاك (٤) لقَبٌ لها.
(الأقصى): في (أي). [أيل].
«لا تقْصَيَنَّ»: في (عص). [عصي].
[[القاف مع الضاد]]
[قضب]
(القَضْب): القطْع، من باب ضرَب، ومنه (القَضْبُ) الإسْفِسْتُ (٥) لأنه يُجَزُّ. ومنه
حديث مِساحة الكوفة:«فوضع عثمانُ بن حُنَيْفٍ على جريبِ الكَرْم كذا وعلى جَريب القَضْب ستةَ دراهم».
(١) قوله: «من بطنه»، ساقط من ع. (٢) ع، وهامش الأصل: تسمي. (٣) قوله: «ما» ساقط من ع، ط. (٤) ع، ط: فذلك. (٥) هي الفصفصة. انظر: «رطب، قتت».