و (الشَّريجة) شيء يُنسج من سعف النخل يُحمل فيه البِطّيخُ ونحوُه، عن الجوهري. و (الشَريجة) أيضاً: بابٌ من قصَب يُعمل للدكاكين. ومنها قوله:«وجعَلوا شَريجةَ البقَّال حِرزاً للجواهر».
ورجل (أشرجُ) له خُصْية واحدة. ودابّة (أشْرَجُ):
إحدى خُصْييه أعظم من الأخرى. و (شَرْجُ العجوز) موضعٌ أنيسٌ يَجتمعون فيه (١).
و (الشِّراج) مجاري الماء من الحِرار إلى السَّهْل. ومنه
حديث الزبير أنه خاصم رجلًا من الأنصار في سُيول شِراج الحَرّة.
و (الشِّيرَجُ) الدُّهنُ الأبيض، ويقال للعصير أو النَبيذ قبل أن يتغيَّر (شِيرَجٌ) أيضاً، وهو تعريب (شيرَهْ).
[شرح]
(شرَح) اللّهُ صدْره للاسلام: فسّحه.
وبتصغير مصدرهِ سُمِّي (شُرَيْحٌ) القاضي، وإليه تُنسب (الشُرَيحيّة) من مسائل العَوْل (٢). و (شُريح بن هانئ) الذي دعا له النبي ﵇.
وباسم المفعول منه (مَشْروحُ بن أنَسة) مولى رسول اللّه ﵇، أو مولى عمر ﵁.
وباسم الآلة (مِشْرَح) بن هاعان (٣) صاحبُ مَنجَنيق الحجّاج.
(١) في معجم ياقوت واللسان: موضع قرب المدينة. (٢) هي من مسائل المواريث. وتسمى أم الفروخ، وكان شريح أول من قضى فيها فنسبت إليه. والعول: هو زيادة مجموع السهام في الميراث عن أصل المسألة. انظر كتاب الأحوال الشخصية: «٥٢٠، ٦٢٨» وطلبة الطلبة «١٧٠». (٣) كذا في الأصلين. وفي ط والقاموس والتاج «شرح»: عاهان.