ومصدرها (السْمْسَرة): وهي أن يتوكّل الرجلُ من الحاضرة (١) للبادية فيبيعَ لهم ما يَجلبونه.
قال الأزهري (٢): وقيل في تفسير
قوله ﵇: «لا يبيع حاضِرٌ لِبَادٍ: إنه لا يكون سمساراً (٣)
. ومنه:
«كان أبو حنيفة يكره السَّمْسَرة»
،
[سمط]
(السِّمْط) الخيطُ ما دام فيه الخَرَزُ أو اللُؤلؤُ، وإلا فهو سِلْك. وبه سمي والد (شُرَحْبيلَ بنِ السِّمْط).
وما وقع في السير، من فتْح السين وكسر الميم، سهْو.
وفي حديث نافعٍ: «لُبْس الحرير والمسمَّط والديباج حرام»
: تصحيف، وإنما الصواب: «المُصْمَت».
[سمع]
يقال: فعل ذلك رياءً و (سُمْعةً): أي لِبُرِيَه الناس ويُسمِعَه من غير أن (٤) يكون قصَد به التحقيقَ.
و (سمَّع بكذا) شَهّره (تسميعاً). ومنه
الحديث: «من سمَّع الناسَ بعَمله سمَّع اللّه به أسامِعَ خَلْقه وحقَّره وصغّره»
أي مَن نَوَّه بعمله وشهَّره ليراه الناس ويَسْمعوا به نوَّه اللّه برِيائه وملأَ به أسماعَ خَلقه فتعارفُوه فيَفْتَضِحُ.
و (الأسامع): جمعُ (أسْمُعٍ): جمع (سَمْعٍ) وهو الأذنُ، وأصله المصدر.
و (السِّمْع) بالكسر: ولَد الذئب من الضبع. وبتصغيره سمي والِد (إسماعيل بن سُمَيعٍ) الحَنفي (٥)، يَروي عن مالك بن عُميرٍ
(١) ع: «الحاضر».
(٢) التهذيب ١٢/ ٤٢١.
(٣) في التهذيب: لا يكون له سماراً.
(٤) ع، ط: «فعل ذلك سمعةً أي ليريه الناس من غير أن … ».
(٥) كذا في النسخ وتقريب التهذيب ١/ ٧٠. وفي هامش الأصل: النخعي.