قول عثمان وقد رأى غلاماً مليحاً:«دَسِّموا نُونَته»
أي سَوِّدوا النُقْرةَ التي في ذَقَنه لئلا تُصيبه العَين.
[[الدال مع العين]]
[دعب]
(دَعِبَ [يدعَب] (١) دُعابة): مزَحَ، من باب منَع ولبِس.
[دعر]
(الداعِر): الخبيثُ المفسِد ومصدره (الدَّعارة) وهي من قولهم: عُودٌ (دَعِرٌ) أي كثير الدُخان.
[دعمص]
(الدُّعْموص): دويبَّة سوداء تَسبَح فوق الماء.
[دعم]
مالَ حائطه (فدَعَمه بدِعامة): وهي كالعِماد يُسنَد إليه ليَستمسِك (٢) به. وباسم الآلة منه سمي (مِدْعَمٌ الأسود) مولى رسول اللّه ﵇، وهو في السِيَر.
و (ادّعَم) عليها: اتّكأ، على افتعَل. ومنه: «ادَّعَم على راحتيْه (٣) في السجود».
[دعو]
(دعوت) فلاناً: ناديتُه، وهو (داعٍ) وهم (دُعاةٌ).
وقول عمر:«إنّا بعثناك داعياً لا راعياً»
أي للأذان وإعلام الناس لا حافظاً للأحوال (٤). وقولُ النَهْديّ:«كنّا ندْعو ونَدَعُ» أي نَدعوهم إلى الاسلام مرّةً، وندَعُ (٥) أي ونتركُ (٦) الدعوةَ أخرى.
و (ادّعَى) زيدٌ على عَمرٍو مالًا، فزيدٌ (المدّعي) وعَمْرٌو
(١) من ط. (٢) شكل في ع بضم الياء وفتح ما قبل الآخر، مبنياً للمجهول. (٣) ع: راحته. (٤) ط: للأموال. (٥) ط: مرةً مرةً ندع. (٦) ع: أي نترك.