الرِبا فقد أخطأ لفظاً ومعنى (١). وكذا ما في جمع التفاريق:«قَفيزُ دقيقٍ معه درهم بقَفيزيْ حنطةٍ، قال الشعبي: إن لم يكن رباً فهو رُبَيَّةٌ» تحريفٌ. وإن كانت اللفظة محفوظةً من الثقات فوجْهها أن تكون تصغيرَ (الرُبْيَة) بمعنى الرِبا على ما جاء في
حديث صُلْح نَجْرانَ:«ليس عليهم رُبْيَةٌ ولا دمٌ».
والمحدِّثون يَروونها (رُبّيّة) بتشديد الباء والياء على فُعّولة من الربا. وعن الفرّاء:(رُبْيَة)، وشبَّهها بِحُبْيَة من الاحتِباء سماعاً من العرب وأصلها واوٌ.
[ريث]
(راث) أبطأ (رَيْثاً)، وقولهم: أمهلْتُه رَيْثما فعل كذا، أي ساعةً فعْلِه. وتحقيقه في شرحنا للمقامات.
[ريش]
«لَعن اللّه الراشي، والمرتَشي، و (الرائِش)»:
هو الذي يَسعى بينهما ويُصْلح أمْرَهما، من (رَيْشِ السهْم) وهو إصلاحه بوضع (الريش) عليه.
[ريط]
(الرَيْطة) كل مُلاءةٍ لم تكن لِفْقَيْن، أي قِطْعتيْن متضامّتيْن. وقيل: كلّ ثوبٍ رقيقٍ ليّنٍ رَيْطةٌ. وبها سميت (رَيْطةُ) امرأة ابن مسعود ﵁. وأما (رائطةُ) فهي بنت سفيان، لها صُحبة.
[ريع]
(الرَيْع) الزيادة، يقال (٢): هذا طعامٌ كثير الرَيْع. وقوله:«إذا أَخرَجت الأرضُ المرهونة رَيْعاً» أي غَلّة، لأنها زيادةٌ.