تُبدل من اللام والواو. فإبدالها من اللام في قولهم (١): لعنَّ، في «لعلَّ». ومن الواو في: صَنْعانيٍّ وبَهْرانيٍّ، في النسبة إلى: صنعاء وبَهراء، والأصل: صَنْعاويّ وبَهْراويّ.
[و «اللام»]
تُبدل من النون شاذّا، وذلك قولُهم: أُصَيْلال، في:«أُصَيْلانٍ» تصغير «أُصْلانٍ»(٢)، جمعِ أصيلٍ وهو المساء.
[و «الطاء» و «الدال»]
تُبدلان من تاءِ الافتعال، في نحو:
اصْطَبِرْ … و ازْدُجِرَ، ومن تاء الضمير في: فَحَصْطُ برجْلي. وقرئ:
«فرّطط في جنب اللّه»(٣).
[و «الجيم»]
تُبدل من الياء المشدّدة في الوقف، نحو:
سَعْدِجٍّ، في:«سَعْدِيٍّ»، وقد أَجْرى الوصلَ مُجرى الوقف مَنْ قال
خالي عُوَيْفٌ وأبو عَلجٍّ … المُطْعِمَان اللَّحمَ بالعَشِجِّ
وبالغداة كُتَلَ البَرْنِجِّ (٤)
أراد: أبو عليّ، والعشيّ، والبَرْنيّ، وهو نوع من أجود التمر (٥).
(١) في قولهم: زيادة من ع، ط. (٢) قوله: «تصغير أصلان» ساقط من ع، ط، وقد أثبت في هامش الأصل مصححا وتحته: «م: ﵀». يعني عن المطرزي نفسه. (٣) الزمر ٥٦: «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ: يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ». وفي ع: «فرط» بتشديد الراء والطاء المضمومة. (٤) كتاب سيبويه ٢/ ٢٨٨ وشواهد الشافية ٢١٢ والمنصف ٢/ ١٧٨، ٣/ ٧٩، والأمالي ٢/ ٧٥. (٥) ...........