امرأتي» (١) فَعلى تضمين معنى: المَيْل أو الخفَّةِ.
[هشم]
(الهَشْم): كسْر الشيء الرِّخْو، من باب ضرَب. ومنه:«وجَد في القلب هَشْما». وباسم الفاعل منه لُقّب عمْرٌ ولأنه أوّل من هشَم الثريد لأهل الحَرم.
و (بنو هاشم) هم وَلد عبد المطلب بن هاشم: عبدُ اللّه أبو النبي ﵇، وحمْزةُ، وأبو طالب، والعبَّاس، وضِرارٌ، والفَيْداقُ، والزُّبير، والحارث، والمُقوِّم، وجَحْلٌ، وأبو لهبٍ، وقُثَم.
وفي الشِّجاج: الهاشِمة، وهي التي تَهْشِم العظمَ.
[[الهاء مع الصاد]]
[هصر]
(هَصَر) الغصن: ثناه ومدَّه إلى نفسه، من باب ضرَب.
وفي حديث الركوع:«ثم هصَر ظهرَه»
يعني ثَناه ثنيا شديدا في استواءٍ بين رقبته وظهره.
(١) في هامش الأصل: «وفي المعرب: عمر ﵁: هششت إلى امرأتي وأنا صائم فقبلتها. ولفظ الحديث كما قرأته في الفائق: هششت يوما فقبلت وأنا صائم. وهكذا في التهذيب وشرح الآثار. والمعنى: اشتهيت ونشطت. يقال: هش يهش هشاشة وهشاشا، أي فرح ونشط. وهش للمعروف: ارتاح له. وإن صح ما في الشرح من تعديته بإلى، فلما فيه من معنى الميل والخفة. قال يعقوب ﵀: هش إلى الأمر: خف إليه وارتاح له، وإنه لذو هشاشٍ إلى الخير: أي ذو نشاطٍ له». وقد أثبتنا هذا النص - الذي هو مادة كاملة من «المعرب» - ليعلم الفرق بين الفرع وأصله.