«فلانٌ هِلْكَةٌ من الهِلَك، أي ساقطةٌ من السَّواقط، يعني هالك».
وهذا - إن صحَّ - غريب، والمعنى أنه جريء مقدامٌ، يُقدِم (١) بالمسلمين في المهالك والمتالف.
[هلل]
(أَهلّوا) الهلالَ و (استهلّوه): رفعوا أصواتهم عند رؤيته. ثم قيل:(أُهِلّ) الهلالُ و (استُهِلَّ)، مبنيا للمفعول فيهما، إذا أُبصر. و (استهلالُ الصبيّ): أن يَرفع صوتَه بالبكاء عند ولادته. ومنه
الحديث:«إذا استهلَّ الصبيُّ وَرِث».
وقول مَنْ قال:«هو أن يقع حيا»، تدريسٌ.
ويقال:(الإهلال) رفْع الصوت يقول: لا إله إلا اللّه. ومنه قوله تعالى:«وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ»(٢). و (أَهَلَّ) المحرِمُ بالحجّ: رفَع صوتَه بالتلبية.
[[الهاء مع الميم]]
[همج]
(الهمَج): ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنَم والحمير وأعْيُنِها، الواحدةُ (هَمَجة).
[هملج]
(الهَمْلَجة): مَشْي (الهِمْلاج) من البراذين، وهي مَشْيٌ سهْلٌ كالرَّهْوَجة.
[همد]
قوله:«هذا إذا كانت الرياح هامدةً»، أي ساكنةً، استعارةٌ من (همُود) النار: وهو أن يَطْفأ جمرُها البتَّة؛ لأن فيه سكون حَرّها.