و (القادَةِ)، وهو من رؤساء العَسْكر، ومَصدَرُه (القيادة): ومنها قول الكرخيّ في الدِيات: «وإن كانت دَواوينهم على غير القبائل فعلى القِيادات والرّايات» أي على أصحابها (١)، ويُروى:
«القادات»، على جمع «القادة»، والمعنى أن الدِبة على الذين تجمَعهم رايةٌ واحدة، وقائدٌ واحد، أو علامة واحدة، لأنهم يتناصرون بها.
وقولهم: «هذا لا يستقيم على (قَوْد) كلامك» بالسكون لا غيرُ لأنه مصدر قادَ، كما مر آنفا، وإنما (القَوَد) بالتحريك القِصاص، يقال:«استقدْتُ الأميرَ من القاتل فأقادني منه» أي طلبت منه أن يقتله ففعل، و (أَقادَ) فلانا بفلان قتَله به، وعلى ذا رواية
حديث عمر ﵁: «لولا أن تكون سُنَّةً لأَقدْتُكَ منه (٢)»
سهوٌ؛ وإنما الصواب:«لأقدْتُه منك»، أو «لأَقدْتُكَ به».
[قور]
(قوَّر) الشيءَ (تَقْويرا): قطَع من وَسْطه (٣) خَرْقا مستديرا كما يُقوَّر البِطّيخُ، ومنه:«في العين القِصاصُ إذا ذهب ضوءُها وهي قائمةٌ وإن قَوَّرَها» فيه (٤) روايتان.
و (ذو قارٍ) موضعٌ خطب به علي ﵁ و (القارَة):
قبيلةٌ يُنسب إليها عبدُ الرحمن بن عبْدٍ القارِيّ، والهمْزُ كما وقع في متشابه الأسماءِ سهْوٌ.
[قوس]
«رَمَوْنا عن (قوسٍ) واحدةٍ»: مثَلٌ في الاتّفاق.
(١) زيد في هامش الأصل: ورؤسائها. (٢) ع: لأقتك منه. (٣) قيدت في ع: بفتح السين. (٤) ع: ففيه.