في الحديث: «مَنْ وُقِي شرَّ لَقْلَقهِ وقَبْقَبِه وذَبْذَبه فقد وُقِي (١)»
: هكذا في الفِردوس، يعني لسانَه وبطْنَه وفَرْجَه.
[لقن]
(لَقِنَ) الكلام من فلان، و (تَلقَّنَه):
أخذَه من لفظه وفَهِمه. وأما:«تلَقَّن من المُصحف» فلم نسمعه.
[لقي]
(لقِيَه) لقاءً و (لُقْيانا). وقد غلب اللِّقاء على الحرب، و (أَلْقى) الشيءَ: طرَحه على الأرض»: ومعنى قوله تعالى: «إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ (٢)»: ما كانت الأمم تفعلُه من المساهمة عند الاختلاف، فيطرحون سهاما يكتبون عليها أسماءهم، فمن خرج له السهمُ سُلِّم له (٣) الأمرُ. والأزلام والأقلام: القِداح.
و (الإلْقاءُ): كالإملاء والتعليم. ومنه
الحديث:«أَلْقِها على بلالٍ فإنه أَمدُّ صوتا»
أي أرفعُ، من قولهم: قَدٌّ مَدِيدٌ، أي طويل مرتفع، واشتقاقه من المَدى (٤) خطأ.
[[اللام مع الكاف]]
[لكأ]
(تلكَّأ) عن الأمر: تباطأ وتوقَّف. ومنه قوله (٥) في الطلاق: «فتلكَّأتِ المرأةُ». و «فَتلَكَّت»: لحنٌ.
[لكز]
(اللَّكْز): الضرْب بجُمْع الكفِّ على الصدر، من باب طلَب. ومنه:«ليس في اللَّطمة ولا في اللَّكْزة قِصاص».
(١) تمام الحديث: « .. فقد وقي الشر كله». (٢) آل عمران ٤٤: «وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ، وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ». (٣) ع: سلم إليه. (٤) المدى: الغاية. (٥) في الأصل: «وقوله». وفي ع: «منه وقوله». والمثبت من ط.