وأكرهه. و (التَّلْجئة): أن يُلجئك إلى أن تأتي أمرا باطنه خلافُ ظاهره، والتَّلْجِئة أيضا: أن يَجعَل ماله لبعض ورثته دون بعض؛ كأنه يتصَدّق به عليه وهو وارثُه. ومنه:
«لا تَلْجِئةَ إلّا من وارثٍ»(١).
[لجلج]
(تلجْلَج) في صدره شيءٌ: تردَّد.
[لجم]
(التَلجُّم): شَدُّ (اللِّجام) و (اللُّجْمَةِ) وهي خرقة عريضة طويلة تشدها المرأة في وسطها، ثم تشُدُّ ما يفْضُل من أحد طرفيها ما بين رجليها إلى الجانب الآخر، وذلك إذا غلب سَيلانُ الدم؛ وإلا فالاحْتشاء.
و (المِكْيال المُلْجَم): صاعان ونصف، وهو عَشرة أمدادٍ.
[[اللام مع الحاء]]
[لحد]
(اللَّحْد): الشَّقُّ المائل في جانب القَبْر.
و (لَحَد) القبْرَ و (أَلْحدَه)، وقبْرٌ (مَلْحودٌ) و (مُلْحَدٌ) و (لَحَد) للميّت و (أَلْحَد له): حفَر له لَحْدا، و (لَحَد الميّتَ وأَلْحَده): جعله في اللَّحْد.
[لحس]
(لَحِسَ) القَصْعةَ وغيرَها: أخذ ما عليها بلسانِه أو إصبعه. و (لَحِسَ) الدودُ الصوفَ: أكله، (لَحْسا) بالسكون من باب لَبِس. ومنه قوله في الأجارات:«ولو أصاب الثوبَ لَحْسٌ».
وفي حديث سعيد:«فَلَحِسْتِه بلسانِك»
، والفتح (٢) خطأ.
(١) في هامش الأصل: «والمعنى: إنما تحرم التلجئة من الوارث». ورواية اللسان «لجأ» عن ابن شميل: «لا تلجئة إلا إلى وارث». (٢) أي فتح الحاء.