ما نضَب عنه الماء وانكشف، والمعنى أنَّ ما مات بسبب نُضوب الماء فهو حلالٌ فكُلْهُ، وما مات حَتْفَ أنفه فطَفا (١) فوق الماء وارتفع فلا.
[جفو]
(جفا) جنْبُه عن الفراش و (تَجافى):
إذا نَبا وارتفع. و (جفاه) صاحبه و (جافاه). ومنه (جافَى) عضَديه:
أي باعدَهما عن جنبيه (٢)، وكذا قول القُدوري في المناسك:«فإن أَرسلَتْ شيئاً على وجهها وجافَتْه عنه فلا بأس به».
وفي حديث عمر ﵁:«إنّي أجفو عن أشياء من العِلم»
أي أنبو عنها وأجهلها.
و (الجَفاء) غالبٌ على أهل البدْو، وهو الغِلَظ في العِشرة والخُرْق في المعاملة وتركُ الرِفق، ومنه:
«أربَعٌ من الجفاء»(٣).
وثوبٌ (جافٍ): غليظٌ.
وقوله في الفَرْق بين الذبح والقتل: «إنَّ الذبح بقطْع الأوداج (٤)، والقتلَ بإيقاع الفعل في المَحلّ مع التجافي» يعني أن القاتِل يَضرب من بعيدٍ مُتجافياً كالناهي عن الشيء لا يدري أيصيب المحَلَّ أم لا؟
[[الجيم مع اللام]]
[جلب]
(جلب) الشيءَ: جاءَ به من بلد إلى بلد للتجارة (جَلْباً). و (الجَلَبُ): المجلوب. ومنه:
«نهَى عن تلقّي الجَلَب».
(١) في الأصل: فطفى. (٢) ع: جنبه. (٣) في هامش الأصل: «قال النبي ﵇: أربع من الجفاء: أن يبول الرجل قائماً، وأن يسمع الأذان ولم يجب، وأن يصلي بالصحراء ولم يكن بين يديه سترة، وأن يمسح جبهته قبل الفراغ من الصلاة». (٤) ع: بقطع الأوداج. «فعل ومفعول به».