مُرْتَتِقةٌ (١) أو عظمٌ. وامرأةٌ (قَرْناء): بها ذلك.
و (القَرْن): ميقاتُ أهل نجد، جبلٌ مشرف على عرفاتٍ، قال (٢)
ألم تسألِ الرَّبْعَ أن ينطِقا … بقَرْن المنَازِل قد أخْلَقا
وفي الصحاح بالتحريك، وفيه نظر (٣).
و (القَرَن) بفتحتين: حيّ من اليمن إليهم يُنْسَب أُوَيْسٌ القَرَنيّ.
و (القَرَن): الجَعْبَة الصغيرة تُضم إلى الكبيرة، ومنه:
«فاحتَلَّ قَرَنا له»، ورُوي: فنَثَل، أي أخرج ما فيه من السهام.
و (القَرَن): الحبل (يُقرَن) به بَعيران، و (القرَن): مصدر الأقرن وهو المقْرون الحاجبين. و (القِران): مصدر (قَرَن) بين الحج والعمرة إذا جمع بينهما، وهو (قارِنٌ).
و (القَرْنان): نعتُ سوءٍ في الرجل الذي لا غَيْرة له، عن الليث. وعن الأزهري: «هذا من كلام الحاضرة (٤) ولم أر البوادِيّ لفظُوا به ولا عرفوه» ومنه ما في قذفْ الأجناس: يا كَشْخانُ (٥) يا قَرْنان.
[قرو]
(القَرَوْ) تعريب غَرَوْ، وهو الأجوف من القصَب.
(١) أي ملتئمة. (٢) هو عمر بن أبي ربيعة - ديوانه ٤٣٥. (٣) اختلف الرواة في ضبط الراء بين السكون والفتح. أنظر معجم البلدان في كلا الرسمين. (٤) عبارة الأزهري: «هذا من كلام حاضرة أهل العراق … ». انظر التهذيب ٩/ ٩٣. (٥) بفتح الكاف، وتكسر. وهو الديوث، كما في القاموس.