ورجل (مَمْسُوسٌ): مجنون. وبه (مَسٌّ) وهو من زَعَمات العرب: تزعُم أن الشيطان يمَسُّه فيختلط عقلُه.
[مستق]
(المُسْتُقَة) بضم التاء وفتحها: فروٌ طويلُ الكُمَّيْن (١)، عن ابن الأعرابي والأصمعي. وعن ابن شُميْل: هي الجُبَّة الواسعة، وجمعها (مَساتِق).
[مسك]
(المِسْك): واحد (المُسوك). و (أمسك) الحبلَ وغيرَه: أخذه، و (أمسك) بالشيء و (تمسَّك) به و (استمسك): اعتصم به (٢).
و (أمسك) عن الأمر و (استمسك عنه): كفَّ عنه وامتنع.
ومنه (استمساكُ البول): امتناعُه عن الخروج. وقولهم:«لا يَستمسك بولَه» بمعنى: لا يُمسِكه (٣): خطأٌ، وإنما الصواب: بولُه بالرفع؛ لأن الفعل لازم كما ترى. ومنه قوله:«وإنه لا يستمسك على الراحلة»:
أي لا يَقدر على إمساك نفسه وضَبْطها والثبات عليها.
وقوله:«لأن في الآلة الماسكة» أي المُمْسِكة، من عبارات الأطباء. و (المُسْكَة): التماسُك. ومنها قوله:«زوالُ مُسْكة اليقظة»، وقوله في الديات:«أزال مُسْكة الأرض، والآدميُّ لا يَسْتمسك إلا بمُسْكةٍ»: هي الصلابةُ من الأرض، وحقيقتُها ما يُتمسَّك به.
ومنها قولهم:«بلغْتُ مُسكةَ البئر، إذا حفرْتَ فبلغتَ موضعا صُلْبا يصعب حفرُه.
وقولهم للفرس إذا كان مُحَجَّلَ يَدٍ ورجْلٍ: «مُمْسَكُ الأيامن مُطْلَقُ الأياسِر» أو على العكس، وفيه اختلاف، والصحيحُ
(١) ع: الكم. (٢) ع: إذا اعتصم به. (٣) ع: بمعنى يمسك.