وقيل:(الدهر) الزمانُ الطويل، وتحقيق ذلك في المعرِب، وكانوا يعتقدون فيه أنه الطارق بالنوائب وما زالوا يشْكُونه ويَذُمّونه فنهاهُم رسول اللّه ﵇ عن ذلك وبيّن لهم أن الطوارق التي تَنزِل بهم مُنْزِلُها اللّه دون غيره.
وفي الحديث أنه ﵇ سئل عن صوم الدهر فقال:
لا صامَ ولا أفطرَ.
قيل: إنما دعا عليه لئلّا يَعتقِد فَرْضيّته، أو لئلا يعجِزَ فيَتْركَ الإخلاص، أو لئلا يسْرُد صيامَ أيام السنة كِلّها فلا يُفطِر في الأيام المنهيّ عنها، عن الخطَّابيّ.
[دهل]
«لا تَدْهَلُ»: سبق في (دح): [دحل].
[دهم]
(فرَس أدهَم) أسْود.
[دهن]
(الدُّهن): دُهن السِمْسِم وغيره، وبه سمي (دُهن بَجيلَة) حيٌّ منهم (٢) وإليه يُنسب (عَمّارٌ الدُهْنيّ).
وقد (دَهَن) رأْسَه أو شارِبَه: إذا طَلاه بالدُهن و (ادَّهن)(٣) على افتعل، إذا تولّى ذلك بنفسه (٤) من غير ذكر المفعول، فقوله:
«ادّهن شارِبَه» خطأٌ.
[دهقن]
(الدِهْقان) عند العرب: الكبير من كفّار
(١) ع: «وأنشد» مبنياً للمجهول. والبيت في اللسان والتهذيب «دهر» وروايته فيهما: «يلف حبلي». (٢) في هامش الأصل: «حي من اليمن وقيل بالكوفة». (٣) في الأصل: «ادهن» بلا واو، وأثبت ما في ع، ط. (٤) ع، ط: من نفسه.