[سخن]
(ماءٌ سُخْنٌ)، بضم السين وسكون الخاء:
أي حارٌّ، و (سَخِينٌ) مثْله. وأما (السَخِينة) بالهاءِ فالحَسَاء.
و (التَساخينُ) الخِفافُ واحدها (تَسْخانٌ) و (تَسْخَنٌ) عن المبرّد، والتاء فيهما مفتوحة، وعن ثعلب: لا واحِدَ لها.
[[السين مع الدال]]
[سدد]
(سَدَّ) الثُلْمة (سَدّاً)، ومنه (سِداد) القارورة، بالكسر.
و (السُدّة) البابُ أو الظُلّة فوقَه. ومنها
قول أبي الدرداء (١):
«من يأتِ سُدَد السلطان يَقُم ويَقعُد».
وعن شُريح: «ما سدَدْتُ على (٢) لهَوات خصْمٍ قطّ»
أي لم أَسْدُد عليه طريق الكلام، وما منعْتُه أن يتكلم بما في ضميره.
وفي الفائق (٣) عن الشعبي: «ما سَددْتُ على خصمٍ قطّ
أي ما قطَعْتُ عليه».
ورُوي الأول بالشين المعجَمة وفُسّر بالتَقْوية (٤)، وهو خطأ، إلا أن يُقام مُقامَ لهَوات «عَضُدٌ» كما في قول محمد ﵀:
«وليس ينبغي أن يَشُدّ (٥) على عضُده ولا يُلقِّنَه حُجَّته.
[سدر]
(السِدْر) شجر النَبِق، والمراد به في باب الجنازة ورَقُه.
(١) وذلك حين أتى باب معاوية فلم يأذن له «الفائق ٢/ ١٦٧».(٢) ع: عن.(٣) الفائق ٢/ ١٧١.(٤) قوله: «وفسر بالتقوية» ساقط من ع.(٥) ع:يشد «ببنائه للمجهول».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute