هو أفعل التفضيل من العاتي، وهو الجبَّار الذي جاوز الحدّ في الاستكبار.
[عته]
(المعتُوه): الناقصُ العقل، وقيل (١): المدهوش من غير جُنون، وقد (عُتِه (٢) عَتَها، وعَتاهةً، وعتَاهِيةً).
[[العين مع الثاء]]
[عثر]
(عثَر عِثارا): سقَط، من باب طلَب، ومنه قوله في الكراهية:«وقد عثَر على فلوس أُمِّه» أي اطّلع عليها وظفر بها، لأن العاثِر على الشيء مطَّلعٌ عليه، وفي التنزيل: «فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً (٣)» أي اطُّلع على خيانتهما.
[عثكل]
في حديث المُخْدَج: «اضربوه (بعِثْكالٍ) فيه مائةُ شِمْراخ»: (العِثْكال) و (العُثْكول) عُنقود النخل، والشِّمْراخ شُعبةٌ منه.
[عثم]
(العُثْمان): ولد الحية، وبه سُمي عثمان بن حُنَيف، وهو الذي ولّاه عمر الكوفة وأمره أن يمسَح سَوادها، عن أبي نُعيم وغيره، ومن قال: هو أخو سَهلٍ (٤)، فقد سَها.
وأما (العُثْمانية) من مسائل الجَدّ (٥) فتلك منسوبةٌ إلى أمير المؤمنين عثمان ﵁، وتُسمّى الحَجّاجيّة أيضا.
(١) ع: «الناقص، وقيل .. ». (٢) ع: «وقدعته» بفتح فكسر. (٣) المائدة: ١٠٧. (٤) في هامش الأصل: «أي سهل بن حنيف». وفي «ع»: «ومن قال أخوه سهل فقد سها». (٥) وتسمى المثلثة، وقد سبق ذكرها في مادة «ثلث».